شذرات ذهبية من حب شاعر الوزارتين لولادة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شذرات ذهبية من حب شاعر الوزارتين لولادة
ابن زيدون عاشقاً
كما كتب مشتاقاً إليها
ومن أشعاره أيضاً
عشق ابن زيدون ولادة بنت الخليفة المستكفي، وانشد بها العديد من القصائد التي تعبر عن حبه لها، وكانت ولادة ليست كأي واحدة من النساء فكانت تتمتع بالجمال وبالإضافة لجمالها كانت تتمتع بثقافة عالية فكانت شاعرة ومغنية لها مجلس بقرطبة يجتمع فيه أشهر المثقفين والشعراء والأدباء، وقد هام كل من ابن زيدون وولادة ببعضهما حباً إلى أن وقعت بينهم إحدى المشاكل التي فرقت بينهما، وسنحت الفرصة لدخول الوزير أبو عامر بن عبدوس بينهما متقرباً لولادة وعدواً لابن زيدون.
وفي محاولة من ابن زيدون للتفريق بين كل من ولادة وابن عبدوس قام بكتابة " الرسالة الهزلية" والتي يقوم فيها بذم ابن عبدوس والسخرية منه على لسان ولادة الأمر الذي زاد من غضب ولادة وزاد من بعدها عن ابن زيدون.
ومن أشهر قصائد ابن زيدون " النونية" تلك التي كتبها في ولادة والتي يقول فيها:
وفي محاولة من ابن زيدون للتفريق بين كل من ولادة وابن عبدوس قام بكتابة " الرسالة الهزلية" والتي يقوم فيها بذم ابن عبدوس والسخرية منه على لسان ولادة الأمر الذي زاد من غضب ولادة وزاد من بعدها عن ابن زيدون.
ومن أشهر قصائد ابن زيدون " النونية" تلك التي كتبها في ولادة والتي يقول فيها:
أَضـحـى الـتَـنائي بَـديـلاً مِــن iiتَـدانينا وَنـــابَ عَـــن طـيـبِ لُـقـيانا iiتَـجـافينا أَلّا وَقَــد حــانَ صُـبـحُ الـبَينِ iiصَـبَّحَنا حَــيــنٌ فَــقـامَ بِــنـا لِـلـحَـينِ iiنـاعـيـنا مَـــن مُـبـلِـغُ الـمُـلـبِسينا بِـاِنـتِزاحِهِمُ حُـزنـاً مَــعَ الـدَهـرِ لا يَـبـلى iiوَيُـبـلينا أَنَّ الـزَمـانَ الَّــذي مــازالَ iiيُـضحِكُنا أُنــســاً بِـقُـربِـهِـمُ قَـــد عـــادَ iiيُـبـكـينا غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا بِـــأَن نَــغَـصَّ فَــقـالَ الــدَهـرُ آمـيـنـا |
إِنّـــي ذَكَــرتُـكِ بِـالـزَهـراءَ iiمُـشـتـاقاً وَالأُفقُ طَلقٌ وَمَرأى الأَرضِ قَد راقا وَلِـلـنَـسـيمِ اِعــتِــلالٌ فـــي iiأَصـائِـلِـهِ كَــأَنَّــهُ رَقَّ لــــي فَــاعـتَـلَّ iiإِشــفـاقـا وَالـرَوضُ عَـن مـائِهِ الفِضِيِّ iiمُبتَسِمٌ كَــمـا شَـقَـقتَ عَــنِ الـلَـبّاتِ iiأَطـواقـا يَـــومٌ كَــأَيّـامِ لَـــذّاتٍ لَـنـا iiانـصَـرَمَت بِـتـنا لَـهـا حـيـنَ نــامَ الـدَهـرُ سُـرّاقا |
خَـلـيـلَـيَّ لا فِــطــرٌ يَــسُـرُّ وَلا أَضــحـى فَما حالُ مَن أَمسى مَشوقاً كَما أَضحى لَـئِـن شـاقَـني شَــرقُ الـعُقابِ فَـلَم iiأَزَل أَخُـصُّ بِـمَمحوضِ الهَوى ذَلِكَ iiالسَفحا وَمــا اِنـفَكَّ جـوفِيُّ الـرُصافَةِ iiمُـشعِري دَواعِــيَ ذِكـرى تُـعقِبُ الأَسَـفَ iiالـبَرحا وَيَــهـتـاجُ قَــصــرُ الـفـارِسِـيِّ iiصَـبـابَـةً لِـقَـلـبِيَ لاتَــألـو زِنـــادَ الأَســـى iiقَــدحـا وَلَــيـسَ ذَمـيـماً عَـهـدُ مَـجـلِسِ نـاصِـحٍ فَـأَقـبَلَ فــي فَــرطِ الـوَلـوعِ بِــهِ iiنُـصحا كَــأَنِّـيَ لَــم أَشـهَـد لَــدى عَـيـنِ iiشَـهـدَةٍ نِــــزالَ عِــتــابٍ كـــانَ آخِـــرُهُ الـفَـتـحا وَقــائِـعُ جـانـيـها الـتَـجَنّي فَــإِن مَـشـى سَـفـيـرُ خُــضـوعٍ بَـيـنَـنا أَكَّــدَ الـصُـلحا وَأَيّــــامُ وَصــــلٍ بِـالـعَـقـيقِ اِقـتَـضَـيـتُهُ فَـــإِلّا يَــكُـن مـيـعـادُهُ الـعـيدَ iiفَـالـفِصحا |
رد: شذرات ذهبية من حب شاعر الوزارتين لولادة
أليست هي القائلة
أنا والله أصلح للمعالي ,,,وأمشي مشيتي وأتيه تيهاً
وأمكن عاشقي من صحن خدي ,,,وأعطي قبلتي من يشتهيها
حسبها الله وكفى
أنا والله أصلح للمعالي ,,,وأمشي مشيتي وأتيه تيهاً
وأمكن عاشقي من صحن خدي ,,,وأعطي قبلتي من يشتهيها
حسبها الله وكفى
ربيب المعاني- Admin
- المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 05/09/2012
الموقع : انت
رد: شذرات ذهبية من حب شاعر الوزارتين لولادة
نعم أبتها الثقافة المترعة بكل الفنون حسبي الله فكم كانت رائعة بكل حالاتها وإن كان ذلك لايشفع لها عندي ذبحها لصاحب الوزارتين وعدم رأفتها به ومنح توسلاته الخالدة البوج الفاخر فرصة الحياة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى