أتوبيس الفايزين

إرتاحى يا ماما ونامى
شيلى كشكولى واقلامى
أنا روحت عند الحبيبين
نبينا ورب العالمين
.........
يا ماما شايفك قدامى
رابطة شالك فى حزامى
وماسكة بإيدك أعلامى
بتقولى وحشنى ياضى العين
..........
يا ماما استنينى هجيلك
ف منامك وبقلبى أناديلك
وهسأل ربى يخليلك
فى عدن نهر وقصرين
........
ياماما تعالى ف أحضانى
اوعى تبكى فى ودانى
ده ربك من فضله ادانى
شهادة وصحبة صالحين
.........
ده ربك هوا اللى بيدى
وخدنى من قبل ما أعدى
سن صبايا أو رشدي
ولا حتى عشرة وعشرين
..........
وأمرنا فى كل مصيبة
نرضى ونبقى صابرين
ونقوله يارب الرحمة
حياتنا لك واحنا راجعين
........
عايزك تحتسبى رضاكى
وتقولى لبابا وياكى
اصبر يا حبيبى الغالى
ولدك صار م الخالدين
.......
افرحى يا ماما لنهايتى
انتى وعماتى وخالتى
وانسى بقى أصل بدايتى
ما كنتش واد م الشاطرين
........
لكن بقضاء المولى
لا لينا لا قوة ولا حولا
أنا وخمسين راكبين
أتوبيس جنات الفايزين

... جابر الشوربجى ...

أجدت لكن هذه المرة أجدت مرة كشاعر أمة متألق يتلمس الداء وينكأ الجراح بأسلوبه الجميل المتفرد وهذا ماعهدناه لكن الثانية ماعهدناها منك لقد نثرت الدمع مدراراً على تلك الطفولة البريئة والأمهات الثكلى ماعهدناك قاسياً وإن فرض الموقف عليك ذلك فلالوم لالوم

لكم سعدت بتعليقكك هذا سيدتى الفاضلة
كتبت كلماتها بعد حادثة حافلة كانت تقل أطفال فى طريقهم الى مدارسهم
لذا كانت الفاجعة أليمة فتفاعلت معها وتأثرت بها
دمت بكل خير وكل عام أنت بالف خير