آآآآآه غزة

آآآ ه غزة آه فلسطين آه سنون القحط طال السؤال وضاع الجواب متى أعوام الغيث تتكاثف غيومها ؟
متى التحرر من أغلال الاحتلال النجس ونغسل الإناء سبع مرات أولاهن بالتراب ؟
متى ننسف أسوار السجون وحوائط المهانة ونتنفس الأكسجين؟
؛الكربون أفسد الرئة وشل التنفس. متى نخلع ثوب الذل المتسخ بالقطران ؟
متى تشرق شمس الأمان ؟
.آه يادمعة الأم الثكلى حتى الأرض رفضت استقبالك ؛فقد تشربت بالدماء الزكية التي دفعتها قرابين الشهادة والحرية فما عاد مزيد مجال لماء المآقي فالدم لاسواه –وإن ماثلته قيمة وحرقةوألم ينبض قهراً وظيماً .

آه منك زمن يحتفي من يتشدق بالحرية ويتغنى بالإنسانية بالمجرم ويحميه ويبرر جرائمه ويجرم البرئ ولايعبأ لنزف دمه على الطرقات ولا هدم منزله وقذفه في العراء ولا حرمانه من أبسط حقوقه كإنسان . آه من استسلام لبس عارية السلام . آه آه آه من كل آآآآآه ذليلة خانعة .

أطلقت جناحي لرياح إبائي ،

أنطقت بأرض الإسكات سمائي ،

فمشى الموت أمامي، ومشى الموت ورائي ،

لكن قامت بين الموت وبين الموت حياة إبائي ،

وتمشيت برغم الموت على أشلائي ،

أشدو، وفمي جرح ، والكلمات دمائي ،

(لا نامت عين الجبناء)


في زمن الأحياء الموتى ، تنقلب الأكفان دفاتر ،

والأكباد محابر ،

والشعر يسد الأبواب ،

فلا شعراء سوى الشهداء الأبيات

ذلك جرح يثعلب
وأنين يُبعث من بين الجوانب
وأزيز من احتكاك الضلوع أسفا على حالنا

ذلك جرح لن يندمل حتى نعود
{إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم}

صدق البهاء وشخص الداء ووصف الدواء وياله من دواء لابديل لابديل وإن كثر المسكن بورك المرور الحكيم لاحرمنا وبله