[[ والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين ]].
صفحة 1 من اصل 1
[[ والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين ]].
إغبر آفاق السماء وكورت شمس النهار و أظلم العصران
فالأرض من بعد النبي كئيبة أسفاً عليه كثيرة الرجفان
وليبكه الطود المعظم جوه والبيت ذو الأستار والأركان
فليبكه شرق البلاد وغربها ولتبكه مضر وكل يمان
يا خاتم الرسل المبارك ضوؤه صلّى عليك منزل القرآن
كل ذي نعمة محسود وعلى قدر المكانة التي يبلغها المرء؛ يكون مقدار الحب وحجم العداء في آن؛ فالأنصار يعظمونه ويقدرونه وبالأرواح يفتدونه وعلى طرفي النقيض يكون حال حساده ومنافسيه ؛فكيف بشخص كالعظيم محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر وأفضلهم وسيد الأنام .ويظل السؤال الملح لماذا محمد يتعرض لكل هذه الحملة الشرسة ممن يدعي الحرية الشخصية ؟ وبكل غرابة يحمي زيف الحرية الشخصية هذه الحملات وبه تحتمي ؛ في حين أن هذه الأفاعيل الشنيعة ضد الحرية الشخصية وتنقض مبادئها تماماً . فلماذا الإسلام ورسوله من يتعرض للمحاربة بكل هذه الوحشية البغيضة ويصادر حق أفراده في الحرية الشخصية التي يتشدقون بها ويتسلحون لمحاربة كل مايمت لها بصلة .هل يرد ذلك للحسد والحقد؛ كونه خير الرسل وإمامهم بشهادة الرسل أنفسهم وبأمر من رب البشر أجمعين ففي الحديث الذى رواه البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، وأحمد ، من
حديث أبى هريرة أن النبى قال: (( إن مثلى ومثل الأنبياء من قبلى ،
كمثل رجل بنى بُنيانًا فَأحْسَنَه و أجْمَلَة ، إلا موضع لبنةٍ من زاويةٍ من
زواياه ، فجعل الناسُ يطوفون به ويعجبون له ، ويقولون :هلا وضُعَت
هذه اللبَّنَةُ ؟ قال : فأنا اللَّبِنَةُ وأنا خَاتَم النَّبِييَّن )) .
وفي الحديث الذى رواه البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، وأحمد ، من
حديث أبى هريرة أن النبى قال : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول
من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع) ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ًونذيرا ًولكن أكثر الناس لا يعلمون) ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يَبْعَثَكَ ربك مقاماً محموداً ) ،أم هو الجهل بعظمة الدين وحامل رسالته ،أ و هو واقع المسلمين المتردي الذي لايعكس جمال دينهم وكماله وروعة قائده وحامل مشكاة دعوته. وأياً كان السبب وراء هذه العنصرية المقيتة البعيدة كل البعد عن مبادئ الحرية والعدالة ،وحق المرء في معتقده ودينه ووجوب احترام مسلماته وإيمانه ،وحقه في ممارسة طقوس عبادته دون تنكيل وسخرية واضطهاد مقيت بغيض ،علينا أن نذب جميعاً عنه وإن ننصره قولاً وعملاً كل على قدر استطاعته وإمكاناته ،وأن نتكاتفت جميعاً في ذلك ونتحد المنهج الكفيل بوقف هذه الهجمات الهمجية فالذم في قدوتنا هو ذم فينا وفي ديننا ،وهو واجب يحتمه الإيمان تجاه من له كل الفضل في إخراجنا من دياجير الظلام الذي يتخبطون فيها هم وغيرهم ممن حرموا نعمة الإسلام التي هي من أجل النعم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون) وحتى ننجح في ذلك ؛علينا أن نربط تلك النصرة بالحكم الشرعي الذي جاءبه الحكيم المشرع محمد صلى الله عليه وسلم، ونتأمل بعيداً عن مجرد العواطف الإنفعالية آثارها في الدفاع عنه ؛فالتخريب وإشعال الحرائق واقتحام السفارات والأذى مردوده عكس غاياته؛ فلا بد من العقلانية والمنهجية في الرد على الشبهات والإساءات بالحجج والبراهين المضادة التي تكشف زيف أفاعيلهم وكذب وإفتراء أقوالهم ووهن دعواهم وتعرية مقاصدهم الدنيئة التي تدينهم ولا تحقق مآربهم ؛بالتعريف بالرسول الكريم رسول الإنسانية ،وأخلاقه العظيمة وصفاته الفذة ،ورسالته الخاتمة المكملةالمتوسطة المنهجية وعرض سيرته الخالدة العطرة لكل أصقاع الدنيا وبكل وسائل الإتصالات وقنوات التواصل التقنية والفنية ، والثبات الثبات المتحد الطويل المدى (كالثبات في المقاطعة التجارية والإعلامية )وأن نعكس بسلوكنا وأخلاقنا وهمتنا العالية وجديتنا العملية وبعدنا عن سفاسف الأمور ونقائصها التي تقلل من هيبتنا واحترامنا أمام الغير الدين الذي نتشرف باعتناقه وأن نكون جديرين بالإنتساب إليه ،مظهرين بشكل عملي تعليمات القائد المتفرد الذي علمنا وربانا عليها
أغـرَّ عـليه للـنبـوةِ خـاتـمٌ
من الله مشهـودٌ يـلـوحُ و يُـشهــدُ
وضمَ الإله إسم النبي إلى إسمهِ
إذا قال في الخمسِ المـؤذنِ أشهـدُ
وشـق له مـن إسـمه لـيـجُـلـه
فـذو العـرشِ محمودٌ وهـذا محمدُ
نـبيٌ آتانـا بـعـد يـأسِ و فـتـرةِ
من الرسـل و الأوثان في الأرض تُـعبدُ
فأمسى سراجاً مستنيراً و هادياً
يلوحُ كما لاح الصقيلُ المُـهندُ
وانـذرنا ناراً وبـشـر جـنـةَ
وعلمنا الإسلام فالله نحـمـدُ . البتول العاذرية
فالأرض من بعد النبي كئيبة أسفاً عليه كثيرة الرجفان
وليبكه الطود المعظم جوه والبيت ذو الأستار والأركان
فليبكه شرق البلاد وغربها ولتبكه مضر وكل يمان
يا خاتم الرسل المبارك ضوؤه صلّى عليك منزل القرآن
كل ذي نعمة محسود وعلى قدر المكانة التي يبلغها المرء؛ يكون مقدار الحب وحجم العداء في آن؛ فالأنصار يعظمونه ويقدرونه وبالأرواح يفتدونه وعلى طرفي النقيض يكون حال حساده ومنافسيه ؛فكيف بشخص كالعظيم محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر وأفضلهم وسيد الأنام .ويظل السؤال الملح لماذا محمد يتعرض لكل هذه الحملة الشرسة ممن يدعي الحرية الشخصية ؟ وبكل غرابة يحمي زيف الحرية الشخصية هذه الحملات وبه تحتمي ؛ في حين أن هذه الأفاعيل الشنيعة ضد الحرية الشخصية وتنقض مبادئها تماماً . فلماذا الإسلام ورسوله من يتعرض للمحاربة بكل هذه الوحشية البغيضة ويصادر حق أفراده في الحرية الشخصية التي يتشدقون بها ويتسلحون لمحاربة كل مايمت لها بصلة .هل يرد ذلك للحسد والحقد؛ كونه خير الرسل وإمامهم بشهادة الرسل أنفسهم وبأمر من رب البشر أجمعين ففي الحديث الذى رواه البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، وأحمد ، من
حديث أبى هريرة أن النبى قال: (( إن مثلى ومثل الأنبياء من قبلى ،
كمثل رجل بنى بُنيانًا فَأحْسَنَه و أجْمَلَة ، إلا موضع لبنةٍ من زاويةٍ من
زواياه ، فجعل الناسُ يطوفون به ويعجبون له ، ويقولون :هلا وضُعَت
هذه اللبَّنَةُ ؟ قال : فأنا اللَّبِنَةُ وأنا خَاتَم النَّبِييَّن )) .
وفي الحديث الذى رواه البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، وأحمد ، من
حديث أبى هريرة أن النبى قال : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول
من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع) ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ًونذيرا ًولكن أكثر الناس لا يعلمون) ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يَبْعَثَكَ ربك مقاماً محموداً ) ،أم هو الجهل بعظمة الدين وحامل رسالته ،أ و هو واقع المسلمين المتردي الذي لايعكس جمال دينهم وكماله وروعة قائده وحامل مشكاة دعوته. وأياً كان السبب وراء هذه العنصرية المقيتة البعيدة كل البعد عن مبادئ الحرية والعدالة ،وحق المرء في معتقده ودينه ووجوب احترام مسلماته وإيمانه ،وحقه في ممارسة طقوس عبادته دون تنكيل وسخرية واضطهاد مقيت بغيض ،علينا أن نذب جميعاً عنه وإن ننصره قولاً وعملاً كل على قدر استطاعته وإمكاناته ،وأن نتكاتفت جميعاً في ذلك ونتحد المنهج الكفيل بوقف هذه الهجمات الهمجية فالذم في قدوتنا هو ذم فينا وفي ديننا ،وهو واجب يحتمه الإيمان تجاه من له كل الفضل في إخراجنا من دياجير الظلام الذي يتخبطون فيها هم وغيرهم ممن حرموا نعمة الإسلام التي هي من أجل النعم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون) وحتى ننجح في ذلك ؛علينا أن نربط تلك النصرة بالحكم الشرعي الذي جاءبه الحكيم المشرع محمد صلى الله عليه وسلم، ونتأمل بعيداً عن مجرد العواطف الإنفعالية آثارها في الدفاع عنه ؛فالتخريب وإشعال الحرائق واقتحام السفارات والأذى مردوده عكس غاياته؛ فلا بد من العقلانية والمنهجية في الرد على الشبهات والإساءات بالحجج والبراهين المضادة التي تكشف زيف أفاعيلهم وكذب وإفتراء أقوالهم ووهن دعواهم وتعرية مقاصدهم الدنيئة التي تدينهم ولا تحقق مآربهم ؛بالتعريف بالرسول الكريم رسول الإنسانية ،وأخلاقه العظيمة وصفاته الفذة ،ورسالته الخاتمة المكملةالمتوسطة المنهجية وعرض سيرته الخالدة العطرة لكل أصقاع الدنيا وبكل وسائل الإتصالات وقنوات التواصل التقنية والفنية ، والثبات الثبات المتحد الطويل المدى (كالثبات في المقاطعة التجارية والإعلامية )وأن نعكس بسلوكنا وأخلاقنا وهمتنا العالية وجديتنا العملية وبعدنا عن سفاسف الأمور ونقائصها التي تقلل من هيبتنا واحترامنا أمام الغير الدين الذي نتشرف باعتناقه وأن نكون جديرين بالإنتساب إليه ،مظهرين بشكل عملي تعليمات القائد المتفرد الذي علمنا وربانا عليها
أغـرَّ عـليه للـنبـوةِ خـاتـمٌ
من الله مشهـودٌ يـلـوحُ و يُـشهــدُ
وضمَ الإله إسم النبي إلى إسمهِ
إذا قال في الخمسِ المـؤذنِ أشهـدُ
وشـق له مـن إسـمه لـيـجُـلـه
فـذو العـرشِ محمودٌ وهـذا محمدُ
نـبيٌ آتانـا بـعـد يـأسِ و فـتـرةِ
من الرسـل و الأوثان في الأرض تُـعبدُ
فأمسى سراجاً مستنيراً و هادياً
يلوحُ كما لاح الصقيلُ المُـهندُ
وانـذرنا ناراً وبـشـر جـنـةَ
وعلمنا الإسلام فالله نحـمـدُ . البتول العاذرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى