آآآه منك حب
صفحة 1 من اصل 1
آآآه منك حب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
غاصت قدماي العارية في رماله مستمدة بعض الدفء لصقيع تلك الروح وزمهرير شتاءها الأبدي؛ ففصلها واحد لاتمله .أسندت ظهري المحدودب من ثقل الصروف على صخوره المتناثرة في صبر على تقلبات مزاجه مداً وزجراً وأثر تلك السياط على تجاعيد وأخاديد الوجه تشكو في صمت وقور جور الرفيق الأبدي .بصري دوماً في حالة اختطاف هنا ؛ فزرقة الماء تسحرني تأخذني إلى عوالم أخرى تفصلني عن عالمي فما أعود أشعره ولاأتواجد به خيوط الشمس الذهبية الآفلة تتراقص على صفحته تكسوه حلة ذهبية تشل تنفسي .تمتد كخيوط عنكبوت تجذبني إلى قرصها تستنجد بي لكن الموت قادم لاراد له وقرصها يغوص مقتولاً في أعماق البحر وصبغة حمراء تلوث الأفق بدماها المتناثرة.دليل الجريمة حاضر والقاتل كحاضرنا المنكوس لاعقاب له . اتشح المكان بسواد الحداد وضج الموج بعويل الفراق ماخففه وميض النجوم ولاضؤ القمر كيف تجرأت واحتللت عرش الشمس وما أنت إلا انعكاس لنورها هكذا زمجر الموج، وآه من البحر إذا هبت رياح غضبه وهاج جملها الصبور وملأ الشاطئ زبده .
ينتابهـا مـوج كمَـــــــوج مـكـــــارهي
ويَفُتُّها كالسُـقْــمِ في أَعضــــــائي
والبحر خفّـاقُ الجوانب ضـائــــقٌ
كَمَداً ، كصَدري ساعة الإمساءِ
أحكي لنا أيها الصياد بعض ذلك الغدر؛ وأنت المبرم معه أوثق العرى أشفعت لك صداقتك والتصاقك به من ذاك الجنون اللا زمن لحضوره رغم وقار ه حال هدؤه وعظم اتزانه .اشكي لنا ياتلك المراكب عن عظيم الزلازل وذلك الرعب وعنف المطروكتائب الرعد وسيوف البرق وظلمة الليالي العاتية الريح عن تلك الجيوش وانت عزلاءالسلاح والموت قسراً بداعي الغرق يتربصك .
مُتَـــوَقَّـــــــعٌ بِتَــلاطُـــــمِ الأمْــــواجِ
والجَوُّ يَهطُلُ والرِّياحُ عَواصِفٌ
واللّيْـلُ مُسْـــــــــــــوَدُّ الـذَّوائِبِ داجِ
وعلى السَّواحِلِ للأعادي غارةٌ
يُتَوَقَّعـون لِغــــــارةٍ وهِيـــــــــــــــاجِ
احكي لنا ياعاشقه كم أسهدك حبه وكم أضناك وكم عمي بصره عن توجعك وبخل باحتواء ألمك .كم سكبت في أعماقه من شجن وهمست بالسر وأسباب الوهن .والصمت ديدنه وإن أصغى الأذن .
لكن تظل عشقاً أبدياً وحباً سرمدياً أرى فيك كل حسن وطرفي كليل عن كل نقص وكمال مبرأ من أي نقص وآه من عين العاشق هل تلام
وعين الرضا عن كل عيب كليلة......ولكن عين السخط تبدي المساويا
نعم يظل المحبوب خالي من العيوب .
غاصت قدماي العارية في رماله مستمدة بعض الدفء لصقيع تلك الروح وزمهرير شتاءها الأبدي؛ ففصلها واحد لاتمله .أسندت ظهري المحدودب من ثقل الصروف على صخوره المتناثرة في صبر على تقلبات مزاجه مداً وزجراً وأثر تلك السياط على تجاعيد وأخاديد الوجه تشكو في صمت وقور جور الرفيق الأبدي .بصري دوماً في حالة اختطاف هنا ؛ فزرقة الماء تسحرني تأخذني إلى عوالم أخرى تفصلني عن عالمي فما أعود أشعره ولاأتواجد به خيوط الشمس الذهبية الآفلة تتراقص على صفحته تكسوه حلة ذهبية تشل تنفسي .تمتد كخيوط عنكبوت تجذبني إلى قرصها تستنجد بي لكن الموت قادم لاراد له وقرصها يغوص مقتولاً في أعماق البحر وصبغة حمراء تلوث الأفق بدماها المتناثرة.دليل الجريمة حاضر والقاتل كحاضرنا المنكوس لاعقاب له . اتشح المكان بسواد الحداد وضج الموج بعويل الفراق ماخففه وميض النجوم ولاضؤ القمر كيف تجرأت واحتللت عرش الشمس وما أنت إلا انعكاس لنورها هكذا زمجر الموج، وآه من البحر إذا هبت رياح غضبه وهاج جملها الصبور وملأ الشاطئ زبده .
ينتابهـا مـوج كمَـــــــوج مـكـــــارهي
ويَفُتُّها كالسُـقْــمِ في أَعضــــــائي
والبحر خفّـاقُ الجوانب ضـائــــقٌ
كَمَداً ، كصَدري ساعة الإمساءِ
أحكي لنا أيها الصياد بعض ذلك الغدر؛ وأنت المبرم معه أوثق العرى أشفعت لك صداقتك والتصاقك به من ذاك الجنون اللا زمن لحضوره رغم وقار ه حال هدؤه وعظم اتزانه .اشكي لنا ياتلك المراكب عن عظيم الزلازل وذلك الرعب وعنف المطروكتائب الرعد وسيوف البرق وظلمة الليالي العاتية الريح عن تلك الجيوش وانت عزلاءالسلاح والموت قسراً بداعي الغرق يتربصك .
مُتَـــوَقَّـــــــعٌ بِتَــلاطُـــــمِ الأمْــــواجِ
والجَوُّ يَهطُلُ والرِّياحُ عَواصِفٌ
واللّيْـلُ مُسْـــــــــــــوَدُّ الـذَّوائِبِ داجِ
وعلى السَّواحِلِ للأعادي غارةٌ
يُتَوَقَّعـون لِغــــــارةٍ وهِيـــــــــــــــاجِ
احكي لنا ياعاشقه كم أسهدك حبه وكم أضناك وكم عمي بصره عن توجعك وبخل باحتواء ألمك .كم سكبت في أعماقه من شجن وهمست بالسر وأسباب الوهن .والصمت ديدنه وإن أصغى الأذن .
لكن تظل عشقاً أبدياً وحباً سرمدياً أرى فيك كل حسن وطرفي كليل عن كل نقص وكمال مبرأ من أي نقص وآه من عين العاشق هل تلام
وعين الرضا عن كل عيب كليلة......ولكن عين السخط تبدي المساويا
نعم يظل المحبوب خالي من العيوب .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى