الحرية بين الإطلاق والتقييد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحرية بين الإطلاق والتقييد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحرية بين الإطلاق والتقييد
ما ثمّ حرية مطلقة..!!
كل دعاوى الحريات ترضى بكل أشكال الحريات, إلا حرية المخالفة لها واختيار شريعة الله !
فأصحاب حرية العقيدة, يرضون بكل المعتقدات, إلا عقيدة التوحيد والإسلام !
وأصحاب حرية الرأي يرضون بكل الآراء, إلا نصّاً محكماً من كتاب الله أو السنة النبوية !
وأصحاب حرية القوانين يرضون بكل القوانين الوضعية, إلا تحكيم شريعة الله !
وأصحاب حرية المرأة يرضون بكل ما يسلخها عن عفتها ويلبي رغباتهم وشهواتهم منها, إلا حشمتها وحجابها وعفافها !
ما ثمّ حرية مطلقة ! مهما ادعى أصحابها, ومهما زُخرفت شعاراتهم, تبقى جميع تلك الحريات في حقيقتها وفي أصلها الخروج عن إطار الدين وتحكيم شريعة رب العالمين.
لأنها في الأساس ما أُوجدت إلا اعتراضاً على أحكام الدين وتمردا على شريعة أحكم الحاكمين.
والحرية حريتان: حرية داخل إطار التشريع الإلهي -إن صح التعبير-, وحرية داخل بوتقة العشوائية والفساد الأخلاقي والاعتقادي والجنسي.
والحرية الأولى ليست دائرة صغيرة ضيقة داخل دائرة الثانية الكبيرة الأوسع, كما قد يتصوره البعض, بحيث أن الحرية الثانية تشمل حتى الحرية الأولى, لذلك كم من صرخات تحت قمع الحرية المزعومة تطالب بالحرية الأولى !, ولكن هما دائرتان متباينتان بينهما دائرة, وهو المباح في الأصل, وتبقى كل دائرة من الدائرتين في الأصل نقيضة الأخرى حقيقةً.
لذلك لا تقبل كلٌ منهما الأخرى, وهذا ما يفسره الواقع وهو خير شاهد !!
بقلم الهيثم
الحرية بين الإطلاق والتقييد
ما ثمّ حرية مطلقة..!!
كل دعاوى الحريات ترضى بكل أشكال الحريات, إلا حرية المخالفة لها واختيار شريعة الله !
فأصحاب حرية العقيدة, يرضون بكل المعتقدات, إلا عقيدة التوحيد والإسلام !
وأصحاب حرية الرأي يرضون بكل الآراء, إلا نصّاً محكماً من كتاب الله أو السنة النبوية !
وأصحاب حرية القوانين يرضون بكل القوانين الوضعية, إلا تحكيم شريعة الله !
وأصحاب حرية المرأة يرضون بكل ما يسلخها عن عفتها ويلبي رغباتهم وشهواتهم منها, إلا حشمتها وحجابها وعفافها !
ما ثمّ حرية مطلقة ! مهما ادعى أصحابها, ومهما زُخرفت شعاراتهم, تبقى جميع تلك الحريات في حقيقتها وفي أصلها الخروج عن إطار الدين وتحكيم شريعة رب العالمين.
لأنها في الأساس ما أُوجدت إلا اعتراضاً على أحكام الدين وتمردا على شريعة أحكم الحاكمين.
والحرية حريتان: حرية داخل إطار التشريع الإلهي -إن صح التعبير-, وحرية داخل بوتقة العشوائية والفساد الأخلاقي والاعتقادي والجنسي.
والحرية الأولى ليست دائرة صغيرة ضيقة داخل دائرة الثانية الكبيرة الأوسع, كما قد يتصوره البعض, بحيث أن الحرية الثانية تشمل حتى الحرية الأولى, لذلك كم من صرخات تحت قمع الحرية المزعومة تطالب بالحرية الأولى !, ولكن هما دائرتان متباينتان بينهما دائرة, وهو المباح في الأصل, وتبقى كل دائرة من الدائرتين في الأصل نقيضة الأخرى حقيقةً.
لذلك لا تقبل كلٌ منهما الأخرى, وهذا ما يفسره الواقع وهو خير شاهد !!
بقلم الهيثم
الهيثم- Admin
- المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 07/09/2012
رد: الحرية بين الإطلاق والتقييد
كل دعوة للحرية هي في الحقيقية دعوة لاتباع الهوى ولعبودية النفس فالعبودية الحقة لله تعالى باتباع أوامره واجتناب نواهيه لاتروق لأصحاب حريات الهوى لأنها ضد رغباتهم ونزواتهم التي رزحوا لعبوديتها زمناً ولارغبة للتحرر منها فقد عميت القلوب واشربت المنكر كما أنت حكيم منطقي تقارع الحجة بالحجة الأقوى حماك الله وسدد خطاك طرحك فاخر الصوغ باذخ اللغة سامي المعاني حقاً عالم أمامي وفقت دوماً
رد: الحرية بين الإطلاق والتقييد
أشكرك أيتها البتول على مرورك العطر
الذي يزيد كل موضوع جملا وأبهة
الذي يزيد كل موضوع جملا وأبهة
الهيثم- Admin
- المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 07/09/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى