سرج الوصال :::: لجابر الشوربجى

سرج الوصال
ذبل وردى فى غصونى
طال هملى وإنفعالى

حتى قولى صار شغلى
فى المقال ساء حالى

بعدما ظلت أجوب
فى البرارى والجبال

قلما جملى يطول
خيلك فى ساحة سجالى

أينما رحت أهادى
بكلامى وسؤالى

أين أنت يا مجيبى
أين غبت فى الليالى

بعدما كنت تغرد
وتداوى فى محالى

بعدما كنت رفيقى
وصديقى جل مالى

أصبحت الآن بعيدا
صرت بطلا للخيال

بعدما كنت وجودى
صرت صعبا للمنال

كلما سطعت شموس
أخذت تغدو فى زوال

حينما طفأت شموع
وشعاع فى الخوالى

لما قطع بى جوادك
كل سرج من وصالى

كيف تصبو من هناك
الوصول إلى معالى

أما تدرى أن قربى؟
يهديك كل الحبال

ربما غدا تعود
تاركا كل التسالى

نرقى للمجد سويا
نسمو عن كل إرتحال

نحيا فى فرح و ود
نهفو لا نبقى نبالى

نسعى فى كل الدروب
يحلو رَبْعى بالجمال

ينمو بستانى بفيض
يحلو حسن بالفعال

مهما نضب العطاء
هطل مطر من هلالى

... جابر الشوربجى ...

بستانك عابق بأريج الأزهار والسماء مكفهرة بالشجن تهطل أعذب الوبل فيسقي الذائقة العطشى ويرويها الزلال نص فاخر كالعادة أستاذنا المبدع

سيدتى الارريبة هذا من بعض ماعندكم اشكر كرم فضلك على هذه الكلمات القيمات التى لا استحق .... تحية تليق