البَّبغاءُ الحزينُ'' قصة قصيرة جدا''

شَكوتُ مراراً نباحَ كلبِ جَارِى الأجنبىِّ

فقَدَّمَ لِى هذا الأعجمىُّ هَديَّةً

ببغاءً لا ينطقُ العربيةَ

ففرحْتُ وأكْملتُ نَومِى

وفى فجرِ اليومِ التالِى

فاجَأنِى الببَّغاءُ اللَّعِينُ

ناطقاً بالعربيةِ

متى تَسْتَفِيقُ أيُّها العربِىُّ؟

... جابر الشوربجى ...

متى تستفيق ؟؟ هنا السؤال القاتل من نستفيق ؟؟؟ كم هو رائع هذا الجار فلما تتذمر من نباح كلبه أهدى إليك عيوبك بل وأكبر عيوبك وأنت لاتزال نائماً وتحلم وتلعن طيراً هو القادر على أن يوصل لك رسالة جارك الأعجمي ألم يقل عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي ) نصك باذخ الجمال إيجاز جامع ولغة جميلة ورمزية أديب محترف عوفيت من كل سقم أيها القلم الذهبي

انا عاجز عن الرد امام نقاء وروعة تحليلك
وايضا ذلك التتويج المثلج للفؤاد
دمت رائعة ايتها الاخت الحنون